حلول الإشكاليات والشبهات حول حديث «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ...»

حلول الإشكاليات والشبهات حول حديث «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ...»

By: Dr.  Issah Abeebllahi Obalowu


The response to the assumed ambiguities and Suspicions around the Hadith “I have ordered to fight people until they testify that there is no God but Allah, and that Muhammad is the Messenger of Allah…”


هناك ما يثار من الإشكاليات والشبهات حول حديث «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ» بأن الحديث يعارض صريح النصوص القرآنية، مثل قوله تعالى: ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيّ﴾ِ [البقرة: 256]، وقوله تعالى أيضا ً :﴿وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُر﴾ [الكهف: 29]،  وكذلك قوله: ﴿وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ [يونس: 99]، وغيرها من الآيات.  وقولهم بأنّ الحديث يُحرِّض ويدعو إلى قتال وقتل عموم الناس من غير المسلمين، وذلك ينافى كون رسول الله صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين. وكيف تكون الرحمة في القتل والقتال والدعوة إليهما؟ وبالأخص في هذا العصر الذي يبذل المجتمع الدولي جهدا جبارا لإيجاد سبل إقامة التعايش السلمي بين الدول العالم بغض النّظر عن أديانها ومعتقداتها. وقد قال الله تعالى في حقّ نبيّه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]. 

يهدف هذا البحث إلى دراسة هذا الحديث تخريجا وشرحا، ومن ثم مناقشة الإشكال والشبهات والرد عليها من خلال تحليل الحديث بشرد أقوال العلماء فيه.  وقد توصّل الباحث في هذا البحث المتواضع إلى أنّه لا وجود للتّعارض بين هذا الحديث وتلك النصوص القرآنية المذكورة أعلاه، ولكنّ المشكلة نشأت من عدم فقه مراد الله من الآيات، وكذلك مغزى الحديث النّبويّ.  وليس الغرض من الحديث تحريضا على القتل والقتال، لأنّ القتال بعينه غير مقصود، وإنما هو كوسيلة للوصول إلى ما لا يُصلح أحوال الناس إلا به، وإن حصل فهو للاضطرار الذي لا بدّ منه كوسيلة لتحقيق الغاية العظمى لمصالح البشر.  وكذلك توصّل الباحث إلى عدم وجود أدنى العلّة في إسناد الحديث وإنما هو مما أجمع عليه الشيخان وخرّجه معظم أصحاب السنن والمسانيد.

لقراءات الورقة الكاملة هنا:

Journal of Sultan Alauddin Sulaiman Shah (JSASS), The Journal of Humanities and Social Sciences. 

Post a Comment

0 Comments